بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقيتي تهنئة إلى فخامة الرئيس ألكساندر فان دير بيلين، رئيس جمهورية النمسا، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده، في رسالة تحمل أسمى معاني الاحترام والتقدير وتؤكد عمق العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والنمسا التي تمتد لعقود من التعاون المتبادل.
إقرأ ايضاً:المملكة توقع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية وتعزز مكانتها العالمية في الأمن الرقميالسعودية تتجه لتكون مركزًا عالميًا للبيانات والتحول الرقمي بقيادة وزير الاستثمار خالد الفالح
تهنئة القيادة السعودية بمناسبة اليوم الوطني للنمسا
أعرب خادم الحرمين الشريفين في برقيته عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات للرئيس النمساوي بدوام الصحة والسعادة، متمنيًا لحكومة وشعب النمسا الصديق دوام التقدم والازدهار. كما عبّر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن مشاعر الود والتقدير، مؤكدًا على العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، متمنيًا أن تشهد هذه العلاقات مزيدًا من التطور بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق السلام والاستقرار الدولي.
العلاقات السعودية النمساوية.. تعاون متبادل واحترام متبادل
تُعد العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا من العلاقات المتوازنة والمبنية على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك. وقد شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة من خلال تبادل الزيارات الرسمية وتوقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات الاستثمار والطاقة والسياحة والتعليم. كما تحرص الدولتان على تعزيز الحوار الثقافي والاقتصادي بما يعزز مكانتهما على الساحة الدولية، خصوصًا في ظل التغيرات العالمية التي تتطلب شراكات استراتيجية فعّالة.
المملكة تواصل نهجها في تعزيز العلاقات الدولية
تأتي هذه التهاني امتدادًا لنهج المملكة الدبلوماسي الذي يركز على بناء جسور التواصل مع مختلف دول العالم وتعزيز التعاون القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. وتؤكد القيادة السعودية دائمًا على أهمية العلاقات الدولية في دعم الأمن والسلام العالميين، إضافة إلى سعيها المستمر لتطوير العلاقات الثنائية بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة. ويعكس هذا الموقف التزام المملكة بدورها الريادي في تعزيز العلاقات الدبلوماسية القائمة على الاعتدال والانفتاح والحوار البنّاء مع مختلف الدول.
تؤكد هذه المناسبة على عمق الروابط بين الشعبين السعودي والنمساوي، وتجسد حرص القيادة السعودية على مد جسور التواصل الدولي وتعزيز الصداقة والتعاون بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.