" خطوة جديدة من وزارة الثقافة تُعيد للحِرف اليدوية بريقها وتفتح آفاقاً غير متوقعة للحرفيين | السعودية ويب
 وزارة الثقافة
خطوة جديدة من وزارة الثقافة تُعيد للحِرف اليدوية بريقها وتفتح آفاقاً غير متوقعة للحرفيين
كتب بواسطة: محمد حازم |

في إطار جهودها لدعم قطاع الحِرف والصناعات اليدوية وتعزيز حضور الحرفيين السعوديين في الأسواق، أطلقت وزارة الثقافة سياسةً جديدة تحت عنوان "تعزيز حضور الحِرف اليدوية في نقاط البيع"، وهي مبادرة نوعية تهدف إلى تمكين الحرفيين المرخّصين من الوصول إلى منافذ بيع أوسع داخل المملكة وخارجها، بما يسهم في رفع مستوى الطلب على المنتجات التراثية وتحقيق استدامة اقتصادية لهذا القطاع العريق.
إقرأ ايضاً:تحذير رسمي.. الصناعة توجه تنبيهًا عاجلًا لمصنّعي الأجهزة الغازية وتكشف التفاصيلمشاركة سعودية لافتة في برشلونة.. ما الذي قدّمته الرياض في معرض المدن الذكية 2025؟

وتسعى هذه السياسة إلى خلق بيئة محفزة للحرفيين، عبر تنظيم آليات تسويق منتجاتهم وتوسيع نطاق عرضها في المتاجر والمطارات والفنادق والأسواق المحلية، مما يعزز من القيمة الاقتصادية والثقافية للحِرف اليدوية التي تمثل جزءًا أصيلاً من الهوية السعودية. وتأتي هذه الخطوة تزامنًا مع إعلان عام 2025 عامًا للحِرف اليدوية، تأكيدًا على اهتمام المملكة بالحفاظ على التراث المادي ودعم المبدعين في هذا المجال.

وتُعد هذه السياسة إحدى أبرز مخرجات مختبر السياسات الثقافية، الذي تعمل من خلاله وزارة الثقافة على تطوير استراتيجيات فعالة تدعم الأنشطة الإبداعية بمختلف مجالاتها. وقد بدأت المرحلة الأولى من تنفيذ السياسة بالتعاون مع شركة حِرف السعودية، الشريك الاستراتيجي في تفعيلها، من خلال افتتاح متجرٍ مخصص للمنتجات الحِرفية في فندق راديسون بلو بمدينة جدة.

كما تم افتتاح متجرين آخرين تابعين للشركة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ما يتيح لزوار المملكة والمواطنين فرصة الاطلاع على جمال الحِرف التقليدية واقتناء منتجاتها المميزة. ولم تقتصر الجهود على المنافذ الواقعية فحسب، بل شملت أيضًا التوسع في التجارة الإلكترونية، حيث أطلقت الشركة متاجر إلكترونية بالتعاون مع منصتي "جاهز" و"ذا شيفز" لبيع المنتجات الحرفية من خلال تطبيقاتهما الرقمية، مما يسهل وصول هذه المنتجات إلى العملاء في مختلف المناطق.

وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي الوزارة لتفعيل مبادرة "عام الحِرف اليدوية 2025" عبر دعم الحرفيين، وتسهيل الإجراءات داخل سلسلة القيمة الإنتاجية، ورفع جودة المنتجات المحلية، مع تعزيز فرص التصدير والتواجد في الأسواق العالمية. كما تؤكد هذه السياسة على دور الحرفيين في نقل الإرث الثقافي للأجيال القادمة وتحويل مهاراتهم إلى مصدر دخل مستدام يعزز الاقتصاد الإبداعي للمملكة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار