في خطوة تعكس التزامها المستمر بدعم الأيتام وأسرهم، أعلنت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) عن إيداع نفقات شهر نوفمبر لعام 2025 في حسابات الأسر المستفيدة من خدماتها، والتي يبلغ عدد أفرادها أكثر من 35 ألف مستفيد، في مختلف مدن ومحافظات منطقة الرياض.
 إقرأ ايضاً:تحذير رسمي.. الصناعة توجه تنبيهًا عاجلًا لمصنّعي الأجهزة الغازية وتكشف التفاصيلمشاركة سعودية لافتة في برشلونة.. ما الذي قدّمته الرياض في معرض المدن الذكية 2025؟
وأوضحت الجمعية أن إجمالي المبلغ المودع بلغ 10,741,500 ريال سعودي، موزعة على مجالات متعددة تشمل المبالغ النقدية والكساء والمواد الغذائية، وذلك ضمن خطة الجمعية الشهرية الرامية إلى تأمين احتياجات الأسر المستفيدة بانتظام.
وشمل الدعم المقدم هذا الشهر إيداع 5,370,750 ريالًا مخصصة للمواد الغذائية، ومبلغًا مماثلًا للنفقات المالية والكساء، بما يضمن تحقيق التوازن في تلبية احتياجات الأسر المعيشية الأساسية وتخفيف الأعباء عنهم، خصوصًا في ظل المتغيرات الاقتصادية الحالية.
وتعمل جمعية "إنسان" وفق نظام مالي وتنظيمي دقيق يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه في الوقت المحدد، حيث تحرص على تغذية حسابات الأسر مطلع كل شهر بالمبالغ المخصصة، لتمكينها من تدبير احتياجاتها اليومية دون تأخير.
ولا يقتصر دور الجمعية على الدعم المالي فقط، بل يمتد إلى برامج تأهيلية وتنموية متنوعة تستهدف تمكين الأبناء والأمهات من تحسين جودة حياتهم والانتقال من مرحلة الاحتياج إلى الإنتاج. وتشمل جهودها أيضًا تنفيذ مبادرات موسمية ومجتمعية مثل برامج كسوة العيد، والدورات التدريبية، والأنشطة الهادفة التي تعزز مفهوم الاعتماد على الذات بين المستفيدين.
وتُعد جمعية "إنسان" واحدة من أبرز الجمعيات الخيرية في المملكة العربية السعودية، حيث تواصل رسالتها الإنسانية منذ تأسيسها في رعاية الأيتام ودعم أسرهم ماديًا ومعنويًا، مستندة إلى شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمتبرعين الذين يسهمون في تحقيق أهدافها السامية.
وتؤكد الجمعية أن استمرارية الدعم الشهري المنتظم تمثل ركيزة أساسية في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي للأسر المستفيدة، وتتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء مجتمع متكافل ومزدهر يُمكّن جميع أفراده من المشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية.
من خلال هذه المبادرة الشهرية، تواصل جمعية "إنسان" ترسيخ قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، وتجسيد معاني الرحمة والمسؤولية في خدمة فئة الأيتام وأسرهم، بما يسهم في بناء جيل منتج وواثق قادر على المساهمة في نهضة الوطن.