في خطوة جديدة تؤكد اهتمامها برعاية الطلاب ودعمهم ماديًا ومعنويًا، أعلنت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الباحة عن إيداع مبالغ مالية تجاوزت ثلاثة ملايين ونصف المليون ريال في حسابات الطلاب المستفيدين، وذلك من خلال نظام الصرف السريع المعتمد لتسهيل وصول المستحقات في وقت قياسي.
 إقرأ ايضاً:تحذير رسمي.. الصناعة توجه تنبيهًا عاجلًا لمصنّعي الأجهزة الغازية وتكشف التفاصيلمشاركة سعودية لافتة في برشلونة.. ما الذي قدّمته الرياض في معرض المدن الذكية 2025؟
وأوضحت الإدارة أن هذه المبالغ تمثل إعانات ومكافآت مالية مخصصة لعدد من الفئات التعليمية المستحقة، ضمن جهودها المتواصلة لتوفير الدعم والتحفيز للطلاب الذين يواجهون ظروفًا خاصة أو ينتمون إلى برامج تعليمية متميزة. وتشمل الفئات المستفيدة أبناء المعلمين المتوفين، وذوي الإعاقات الجسمية، وطلاب التوحد، وطلاب الدمج في التعليم العام، إضافة إلى طلاب التربية الخاصة ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، وكذلك طلاب القرى النائية الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى مدارسهم.
وأكدت إدارة تعليم الباحة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاهتمام المستمر من وزارة التعليم السعودية بتحقيق العدالة التعليمية وتكافؤ الفرص، من خلال دعم الفئات التي تحتاج إلى رعاية إضافية تُمكّنها من مواصلة رحلتها التعليمية دون عوائق.
كما أوضحت الإدارة أن صرف هذه الإعانات يتم وفق ضوابط دقيقة تضمن وصول المستحقات لمستحقيها بشكل مباشر وشفاف عبر الأنظمة الإلكترونية الحديثة، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء الإداري والمالي داخل منظومة التعليم.
ودعت الإدارة جميع المستفيدين إلى مراجعة حساباتهم البنكية للتحقق من إيداع المبالغ، مشيرة إلى إمكانية التواصل مع إدارة التعليم عبر قنواتها الإلكترونية الرسمية أو من خلال منصات الدعم في حال وجود أي استفسارات أو ملاحظات تتعلق بعملية الصرف.
وشددت الإدارة على أن هذه الإعانات تُعد امتدادًا لجهود وزارة التعليم في دعم الفئات الخاصة وتحفيز الطلاب المتميزين، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تولي التعليم أولوية قصوى بوصفه ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتنمية المجتمع.
كما عبّر عدد من أولياء الأمور عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين أن مثل هذه الإعانات تُسهم في تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر وتحفّز الطلاب على الاستمرار في مسيرتهم التعليمية بروح من الثقة والانتماء.
وبهذه الخطوة، تؤكد إدارة تعليم الباحة التزامها الراسخ بتعزيز العدالة التعليمية، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه في جميع الفئات، في إطار سياسة تعليمية متكاملة تسعى لتحقيق التوازن بين التحفيز والتمكين.