أكد الدكتور فالح السلمي، مدير جامعة الملك خالد، أن تحقيق الجامعة المركز الثالث في مؤشر قياس التحول الرقمي على مستوى الجامعات السعودية يُعد ثمرة لجهود متكاملة بدأت منذ سنوات، ومؤشرًا واضحًا على التطور الكبير الذي تشهده مؤسسات التعليم العالي في المملكة بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة.
إقرأ ايضاً:صفقة كبرى تهز أسواق المال.. تحرك جديد من إحدى شركات الصندوق السيادي السعوديوليد الفراج يثير الجدل بتصريح ناري بعد بيان النصر.. مفاجآت في ردود الفعل داخل الوسط الرياضي
وخلال مداخلة له عبر قناة "الإخبارية"، أوضح الدكتور السلمي أن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة مباشرة للاستراتيجية التي تبنتها الجامعة في مجال التحول الرقمي وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة العملية التعليمية والإدارية. وأشار إلى أن جامعة الملك خالد كانت من أوائل الجامعات التي أولت اهتمامًا كبيرًا بالتحول الرقمي، حيث عملت بشكل مستمر على تطوير منصاتها الإلكترونية وخدماتها الرقمية بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف مدير الجامعة أن الدعم الحكومي المتواصل، إلى جانب جهود الشباب والشابات السعوديين الذين يشكلون العمود الفقري لهذا النجاح، كان لهما الدور الأكبر في هذا التقدم الملحوظ. وأشاد بالكفاءات الوطنية العاملة في الجامعة، الذين استطاعوا تحقيق نقلة نوعية في مجال التقنية والخدمات الرقمية خلال فترة وجيزة.
كما أشار الدكتور السلمي إلى أن عمادة الخدمات الإلكترونية في جامعة الملك خالد لعبت دورًا محوريًا في هذا الإنجاز، إذ تبنت مشروعات تطويرية نوعية تهدف إلى تسهيل الإجراءات الأكاديمية والإدارية، مما أسهم في رفع جودة الخدمات وتحسين تجربة المستفيدين سواء من الطلبة أو منسوبي الجامعة.
وأوضح أن الجامعة تواصل تنفيذ خططها لتوسيع نطاق التحول الرقمي في مختلف القطاعات الأكاديمية والإدارية، مؤكداً أن هذا النهج يمثل أحد المحاور الأساسية في تطوير التعليم الجامعي وتحقيق التميز المؤسسي. وأضاف أن جامعة الملك خالد تسعى لأن تكون نموذجًا يحتذى به في التحول التقني على مستوى الجامعات السعودية والعربية.
واختتم السلمي حديثه بالتأكيد على أن الإنجازات التي تحققها الجامعة اليوم ما هي إلا بداية لمسيرة طويلة من التطوير والابتكار، مشيرًا إلى أن المستقبل يحمل فرصًا أكبر للتوسع في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم الإلكتروني والأنظمة الذكية الداعمة للتعليم والبحث العلمي.
