هزائم و7 تعادلات.. النصر يُنهي عقد بيولي بعد النتائج السلبية

كتب بواسطة: زهرة بدر | نشر في

اتخذ مجلس إدارة نادي النصر السعودي قراره النهائي بشأن المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، وذلك عقب سلسلة النتائج السلبية التي حققها الفريق تحت قيادته خلال الموسم المنصرم، في المسابقات المحلية والقارية، مما يُشير إلى نهاية حقبة المدرب مع "العالمي"، ويُفتح الباب أمام مرحلة جديدة يسعى فيها النادي لاستعادة بريقه.

كشف تقرير صحفي هام عن هذا القرار المرتقب من إدارة نادي النصر، الذي يُعد حاسماً لمستقبل الفريق، وذلك عقب الأداء المتذبذب الذي قدمه الفريق العاصمي، خلال الموسم الماضي محليًا وقاريًا، وهو ما لم يُرضِ طموحات الجماهير النصراوية، التي كانت تُمني النفس بتحقيق الألقاب الكبرى، وتُعد هذه الخطوة بمثابة نقطة تحول في مسيرة النادي.
إقرأ ايضاً:دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالات احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج

وبحسب صحيفة "اليوم" الرياضية الموثوقة، فإن مجلس إدارة نادي النصر، قد اتخذ قراره النهائي بـ رحيل ستيفانو بيولي عن صفوف الفريق بصورة نهائية، مما يُنهي الجدل الدائر حول مصيره، ويُمهد الطريق أمام البحث عن بديل يقود الفريق نحو تحقيق أهدافه الطموحة في الموسم القادم، ويُعزز من قدرته على المنافسة.

وتسعى الإدارة النصراوية حالياً بشكل حثيث للتعاقد مع مدرب جديد، يُمكنه قيادة الفريق نحو تحقيق رغبات النادي العاصمي في الفوز بالألقاب والبطولات خلال الموسم الجديد، وهو ما يُعد أولوية قصوى للنادي، بعد موسم لم يحقق فيه الأهداف المرجوة، وتُعول الإدارة على المدرب الجديد في إعادة الفريق إلى منصات التتويج.

وكانت هناك تقارير صحفية قد أكدت خلال الفترة الماضية، عن وجود اتفاق مبدئي بين ستيفانو بيولي، المدير الفني السابق لفريق النصر، مع نادي فيورنتينا الإيطالي، وذلك لقيادة الفريق فنياً بداية من الموسم المقبل، مما يُشير إلى أن المدرب قد بدأ في ترتيب مستقبله المهني بعد رحيله عن النصر، ويُبشر بانتقاله إلى تجربة جديدة في الدوري الإيطالي.

وقد قاد بيولي، صاحب الـ 59 عاماً، الفريق العالمي في 44 مباراة بمختلف المسابقات، وهي فترة تُعد طويلة نسبياً، سمحت له بالتعرف على إمكانيات الفريق والتحديات التي يواجهها، ورغم محاولاته الجادة، إلا أن النتائج لم تكن على مستوى التطلعات، مما دفع الإدارة إلى اتخاذ قرار التغيير، بحثاً عن نتائج أفضل.

وخلال هذه الفترة، حقق النصر تحت قيادة بيولي 28 انتصاراً، وهو عدد لا بأس به من الفوز، إلا أن الأهم يكمن في عدد الهزائم والتعادلات التي أثرت على مسيرة الفريق في البطولات الحاسمة، وتُشكل عائقاً أمام تحقيق الأهداف الكبرى للنادي، وتُظهر أن الفريق لم يتمكن من الحفاظ على مستواه في جميع المباريات.

في المقابل، مُني الفريق بتسع هزائم، وهو رقم يُعتبر مرتفعاً بالنسبة لفريق بحجم النصر وطموحاته، كما تعادل في سبع مباريات أخرى، مما أثر على جمع النقاط في الدوري، وعلى مسيرته في البطولات الأخرى، مما يُفسر قرار الإدارة بعدم استمرار المدرب، والبحث عن قيادة فنية جديدة، تُقدم إضافة للفريق، وتُمكنه من الفوز في المباريات الحاسمة.

وانهى النصر الموسم المنصرم مع بيولي محتلاً المركز الثالث في ترتيب دوري روشن للمحترفين، خلف نادي الهلال الذي تُوج باللقب، ونادي الاتحاد الذي جاء في المركز الثاني، مما يُعد تراجعاً عن التوقعات، ولم يُحقق طموح جماهير النصر في المنافسة على اللقب المحلي، ويُظهر أن الفريق لم يتمكن من تجاوز منافسيه التقليديين، مما يزيد من الضغط على الإدارة للتعاقد مع مدرب يُمكنه قيادة الفريق نحو القمة.

وفي بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، التي تُعد من أهم البطولات القارية، ودع "العالمي" المنافسات من دور نصف النهائي، بعد الخسارة أمام كاواساكي الياباني، مما شكل خيبة أمل كبيرة للجماهير، التي كانت تُعلق آمالاً عريضة على تحقيق اللقب القاري، ويُبرز أن الفريق لم يتمكن من تجاوز العتبة الأخيرة نحو النهائي، مما أثر على تقييم أداء المدرب، ودفع الإدارة لاتخاذ قرار الرحيل.

اقرأ ايضاً