تنظيم جديد وتوفير للوقت والجهد... إصدار تصاريح الرعي أصبح إلكترونيًّا عبر "نباتي"

أكد المتحدث الرسمي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبدالعزيز أبوحيمد، أن إنشاء المركز جاء استجابة لحاجة وطنية ملحة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وإدارته وتنميته بشكل مستدام داخل المملكة العربية السعودية، بما يدعم التوازن البيئي ويحافظ على الموارد الطبيعية.
وأوضح أبوحيمد، خلال مداخلة هاتفية، أن إطلاق خدمة إصدار تصاريح الرعي إلكترونيًّا عبر منصة "نباتي" يُعد نقلة نوعية في تنظيم عمليات الرعي، ويعكس التوجه الحكومي نحو التحول الرقمي وتسهيل الخدمات على المواطنين والمستفيدين.
إقرأ ايضاً:دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالاتاحرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي لتيسير إجراءات الحصول على التصاريح، دون الحاجة إلى مراجعة فروع المركز في مختلف المناطق، ما يوفر الوقت والجهد ويضمن انسيابية أكبر في تقديم الطلبات ومتابعتها.
وبيّن المتحدث الرسمي أن الخدمة الإلكترونية الجديدة تستند إلى معايير معتمدة مسبقًا، تضمن تنظيم الرعي بشكل يراعي حفظ الغطاء النباتي وعدم الإضرار به، وتُسهم في استدامة المراعي الطبيعية بالمملكة.
وشدد على أن تنظيم الرعي لم يعد خيارًا بل ضرورة، خاصةً في ظل التحديات البيئية المتزايدة، مثل التصحر وتراجع الغطاء النباتي، مشيرًا إلى أن الخدمة ستُسهِم في دعم خطط المركز الرامية للحد من الرعي الجائر وتنظيم حركة الرعاة.
وكان المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر قد أعلن قبل أيام عن بدء استقبال طلبات إصدار تصاريح الرعي إلكترونيًّا عبر منصة "نباتي"، والتي تُمكِّن المستفيدين من تقديم الطلبات بسهولة وتتبع مراحل الموافقة دون أي تدخل ورقي.
ويأتي هذا التوجه في إطار استراتيجية المركز لتحسين كفاءة العمل البيئي، وتعزيز الرقابة على المراعي، والحد من الممارسات غير النظامية التي تؤدي إلى تدهور البيئة الطبيعية وتراجع المساحات الخضراء.
وتُعد منصة "نباتي" إحدى المبادرات الرقمية الحديثة التي أطلقها المركز، وهي تهدف إلى أتمتة مجموعة من الخدمات المتعلقة بالغطاء النباتي، بما فيها تصاريح الرعي، وزراعة الأشجار، والمشاركة في حملات التشجير.
ويعتمد النظام الجديد على ضوابط واضحة لتحديد المناطق المسموح بها للرعي، وعدد الحيوانات، وفترة السماح، بما يضمن توزيعًا عادلًا ومتوازنًا للموارد، ويمنع الإفراط في استغلال المراعي أو تدهورها.
وأكد أبوحيمد أن المركز حريص على تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي، من خلال تمكين الرعاة والمزارعين من استخدام الوسائل الرقمية لإدارة أنشطتهم، والمساهمة بدور فعّال في حماية البيئة المحلية.
كما لفت إلى أن خدمة تصاريح الرعي الإلكترونية ليست فقط وسيلة تنظيمية، بل خطوة نحو رفع الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على الغطاء النباتي، والتزام الأفراد بالقوانين والأنظمة البيئية.
وأشار إلى أن أي رعي غير نظامي سيُعتبر مخالفة بيئية تستوجب العقوبة، داعيًا الجميع إلى الالتزام بالحصول على التصريح الإلكتروني قبل ممارسة أي نشاط رعوي، حمايةً للموارد الطبيعية وتحقيقًا للتوازن البيئي المنشود.
وذكر أن هذه المبادرة تمثل جزءًا من رؤية المملكة 2030 التي تولي اهتمامًا بالغًا بالاستدامة البيئية، حيث يُعد الغطاء النباتي أحد أهم المؤشرات الحيوية لنجاح الخطط البيئية على المدى الطويل.
ويأمل المركز من خلال هذه الإجراءات أن يُحدث تحولًا إيجابيًّا في سلوكيات الرعي التقليدية، من خلال ضبط النشاط، وتحديد فترات الراحة البيئية، والسماح بإعادة إنعاش التربة والنباتات في مواسم محددة.
ومن المقرر أن يتم تقييم مدى فاعلية النظام الإلكتروني الجديد خلال المرحلة المقبلة، بناءً على مدى التزام المستفيدين، وتحقيق الأثر البيئي المرجو، وتحسين حالة الغطاء النباتي في المناطق المستهدفة.
- "النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط
- نجاح بنك الجزيرة في طرح صكوك دولارية بعائد ثابت يفتح فرصًا استثمارية جديدة في السعودية
- مفاجأة في سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء والبنوك 20 يوليو 2024
- عرض اللحظة الأخيرة الأهلي يفاجئ نيوم لخطف قائد الهلال فماذا حدث؟!
- ماذا يحدث داخل قلعة الزعيم؟! غضب يجتاح جماهير الهلال بسبب نجم الفريق
- تعرّف على موقف الاتحاد السعودي من العرض المقدم لكانتي للعودة إلى الدوري الإنجليزي