" أصوات غامضة تهز الرياض وجدة وتبوك صباح اليوم.. والدفاع المدني يكشف التفاصيل | السعودية ويب
الدفاع المدني
أصوات غامضة تهز الرياض وجدة وتبوك صباح اليوم.. والدفاع المدني يكشف التفاصيل
كتب بواسطة: محمد حازم |

شهدت عدة مناطق في المملكة العربية السعودية، صباح اليوم الاثنين (12 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 3 نوفمبر 2025م)، تجربة شاملة لصافرات الإنذار الثابتة نفّذتها المديرية العامة للدفاع المدني، ضمن خطة تطوير منظومة الإنذار المبكر الوطني.
إقرأ ايضاً:رقم مفاجئ.. أمانة جدة تكشف حصيلة الشهادات الصحية والفحوصات خلال أكتوبر الماضيمفاجأة من مشروع محمد بن سلمان.. تدريب خاص يعيد الحياة لمساجد المملكة التاريخية

وشملت التجربة مدينة الرياض ومحافظات الدرعية، والخرج، والدلم بمنطقة الرياض، إلى جانب منطقة تبوك، ومنطقة مكة المكرمة في محافظتي جدة وثول، حيث سُمعت أصوات الإنذار في عددٍ من الأحياء، ما أثار تساؤلات بين السكان قبل أن تصدر المديرية بيانًا توضيحيًا حول تفاصيل التجربة وأهدافها.

وذكرت المديرية العامة للدفاع المدني أن هذه التجربة جاءت بالتزامن مع إطلاق المنصة الوطنية للإنذار المبكر في جميع مناطق المملكة، وهي خطوة تهدف إلى اختبار كفاءة أنظمة التحذير الصوتية والتأكد من جاهزيتها لبث التنبيهات فور وقوع أي حالة طارئة قد تهدد حياة السكان أو الممتلكات.

وأوضح الدفاع المدني أن صافرات الإنذار تُعد جزءًا أساسيًا من منظومة الاستجابة الوطنية، إذ تُمكّن الجهات المختصة من إيصال التحذيرات في الوقت المناسب خلال الكوارث الطبيعية أو الحوادث الكبرى أو الحالات الجوية الطارئة.

وأكدت المديرية أن هذه التجارب الدورية ليست جديدة، بل تأتي ضمن برنامج مستمر لرفع كفاءة الأنظمة وتعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ، مشيرةً إلى أن التجربة الأخيرة جاءت في إطار خطة شاملة لتطوير آليات التواصل مع الجمهور باستخدام أحدث التقنيات الرقمية في مجال الإنذار المبكر.

كما بيّنت أن المنصة الوطنية الجديدة تتيح نظام إنذار متعدد القنوات يشمل التنبيهات الصوتية عبر الصافرات، والإشعارات النصية عبر الهواتف الذكية، والبث الإذاعي والتلفزيوني، لضمان وصول التحذير إلى أكبر عدد من المواطنين والمقيمين في أسرع وقت ممكن.

وأضافت أن الهدف الأساسي من التجربة هو رفع مستوى السلامة العامة وتعزيز ثقافة الوقاية بين الأفراد، بحيث يعرف السكان كيفية التصرف الصحيح عند سماع صافرات الإنذار أو تلقي تنبيه طارئ من المنصة الوطنية.

وأعربت المديرية في ختام بيانها عن شكرها لتعاون المواطنين والمقيمين مع فرق العمل خلال فترة التجربة، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تعكس حرص الدولة على تعزيز منظومة الحماية المدنية ومواكبة أفضل الممارسات العالمية في إدارة الأزمات والكوارث.

وبذلك تواصل المديرية العامة للدفاع المدني جهودها نحو بناء نظام إنذار متكامل يعتمد على التقنيات الذكية والاتصال الفوري، بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات، ويُعزّز مكانة المملكة كإحدى أكثر دول المنطقة استعدادًا للطوارئ.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار