أعرب فضيلة الشيخ أ.د سعد بن تركي الخثلان، الأستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمدرس في الحرمين الشريفين، عن خالص شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - على مواساتهما له في برقيتين تم بعثهما لفضيلته بعد وفاة والدته - رحمها الله.
إقرأ ايضاً:ظاهرة نادرة تهز السعودية.. خبراء يحذرون من موجة برد غير مسبوقة تضرب 11 منطقةتفاصيل جريمة قتل في جدة.. خلاف على شراء ممنوعات ينتهي بإطلاق نار ووفاة ضحية
وفي سياق تعبيره عن شكره، توجه الشيخ الخثلان أيضًا إلى سمو أمير منطقة الرياض، و سمو نائبه، و سمو وزير الداخلية، إضافة إلى أصحاب المعالي الوزراء، و أصحاب الفضيلة من المشايخ، وكذلك المسؤولين المدنيين والعسكريين، رجال الأعمال، و المعارف والأصدقاء، ولكل من قدم العزاء والمواساة، سواء كان ذلك حضورياً أو عبر الهاتف، أو من خلال البرقيات، أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، في وفاة والدته – رحمها الله.
وقال الشيخ الخثلان في كلماته: "إن كلمات المواساة التي تلقيتها كانت عونًا كبيرًا لي في هذه المحنة الصعبة، وقد كانت دليلًا على محبة الجميع ومشاعرهم الصادقة في هذا الوقت الحزين. جزاكم الله خيرًا على تعاطفكم الكبير."
كما دعا فضيلته، من خلال هذه المناسبة، اللـه عز وجل أن يرحم الفقيدة، ويغفر لها، ويسكنها فسيح جناته. وأضاف، "أدعو الله أن لا يريكم مكروهًا في عزيز، وأن يمدكم بالصحة والعافية، وأن يجعلكم دائمًا في أمان الله وحفظه."
لقد تلقت الأسرة العديد من رسائل العزاء التي عبرت عن التضامن الكبير من قبل القيادة والمواطنين، مما يبرز أصالة المجتمعات في التكاتف في الأوقات الصعبة.
هذا وقد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تداولًا واسعًا للرسائل الداعمة من قبل العديد من الشخصيات العامة والمواطنين الذين قدموا واجب العزاء، مما يعكس قوة الروابط المجتمعية التي يحرص الجميع على تعزيزها، خاصة في مثل هذه الظروف التي تتطلب التضامن والمواساة.
وفي الختام، أثنى الشيخ سعد الخثلان على جميع من تفاعل معه في هذا الظرف العصيب، معبرًا عن امتنانه الكبير لحرص الجميع على مواساة الأسرة، داعيًا الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.