بعد إلغاء نظام الكفيل في جميع أرجاء المملكة، قررت وزارة الموارد البشرية والعمل السعودية تطبيق نظام جديد للعمل يهدف إلى تنظيم عمليات التنقل الوظيفي للوافدين من منشأة إلى أخرى بما يتوافق مع العقود الموثقة بين الطرفين وتتطلب مراعاة الضوابط والشروط، وتأتي هذه المبادرة عبر منصتي (قوى) و(أبشر)، وتهدف إلى تعزيز التحول الرقمي وتسهيل إنجاز الخدمات ورفع الجودة وتحسين تجارب المستفيدين.
إقرأ ايضاً:رد مفاجئ من كونسيساو بشأن إراحة لاعبي الاتحاد قبل مواجهة الأهلي المنتظرةقرار مفاجئ من فيفا يهز الوسط السعودي.. عقوبات قاسية تطال أندية بارزة بشكل غير متوقع
إلا أن هذا النظام الجديد للعمل لا ينطبق على خمس مهن وهي السائق الخاص، والحارس، والعمالة المنزلية، والراعي والبستاني.
وقد حددت الوزارة العديد من الضوابط والشروط الخاصة بالمنشأة المستفيدة من هذه الخدمة بالإضافة إلى العامل الوافد، وتشترط الوزارة وجود حساب إلكتروني لكل من المنشأة الجديدة والعاملة على منصة "قوى".
وعلى الرغم من أن هذه الخدمة الجديدة تهدف إلى تنظيم العمل وتسهيل عملية التنقل الوظيفي للوافدين، فإنها تشمل العديد من الضوابط والشروط التي يجب على المنشآت والعمال الوافدين الالتزام بها.
ومن المتوقع أن يحدث هذا النظام الجديد تغييرًا جذريًا في سوق العمل السعودي، وقد يؤدي إلى تحسين شروط العمل وتوفير فرص جديدة للعمال الوافدين.