" تحذير صادم من دكتورة رحاب أمين: "الهرمونات بتقل تدريجياً بعد سن معين بدون ما نحس!" | السعودية ويب
دكتورة رحاب أمين
تحذير صادم من دكتورة رحاب أمين: "الهرمونات بتقل تدريجياً بعد سن معين بدون ما نحس!"
كتب بواسطة: زهرة بدر |

في تصريحات مثيرة للاهتمام، سلطت استشارية التغذية والصحة الهرمونية الدكتورة رحاب أمين الضوء على واحدة من أكثر القضايا الصحية تأثيرًا على حياة الإنسان، وهي تراجع الهرمونات مع التقدم في العمر، سواء لدى الرجال أو النساء، وما يترتب على ذلك من تغيّرات كبيرة في الجسد والمزاج والصحة العامة.
إقرأ ايضاً:دراسة أمريكية تكشف سرّاً في مطبخك يبطئ الشيخوخة ويحافظ على قلبك دون زيادة السعراتقبل ما تشتري سيارة كهربائية مستعملة.. 5 حاجات لازم تفحصها وإلا هتندم بعدين!

وخلال حديثها في برنامج "الحكاية"، أوضحت الدكتورة رحاب أن مستويات الهرمونات تبدأ بالانخفاض تدريجيًا من سن 35 وحتى 40 عامًا، مشيرة إلى أن هذه العملية طبيعية ولكنها تؤثر بشكل مباشر على العديد من وظائف الجسم الأساسية.

وأضافت أن الهرمونات تلعب دورًا محوريًا في حياة الإنسان، فهي لا تقتصر فقط على الجوانب الجنسية، بل تشمل كذلك البناء العضلي، وصحة العظام، والتركيز الذهني، والحالة المزاجية، وحتى الشغف والرغبة في الحياة اليومية. وأكدت أن أي اختلال في توازن الهرمونات يمكن أن ينعكس سلبًا على نمط الحياة والنشاط العام.

وتابعت موضحة أن الدراسات الحديثة أثبتت أن مستويات الهرمونات لدى الرجال والنساء اليوم أقل من الأجيال السابقة، مرجعة ذلك إلى ضغوط الحياة العصرية، وسوء التغذية، وقلة الحركة، والعوامل البيئية مثل الملوثات والتوتر المزمن.

وفيما يتعلق بالرجال، أشارت الدكتورة رحاب إلى أن هرمون التستوستيرون ينخفض بمعدل يتراوح بين 1% إلى 2% سنويًا بعد منتصف الثلاثينات، ما يؤدي إلى تراجع تدريجي في الكتلة العضلية والطاقة والمزاج والرغبة الجنسية. ووصفت الحالة بقولها: "الرجل كأنه بيتزحلق ناحية حفرة بالراحة" في إشارة إلى الانحدار البطيء لمستويات الهرمونات مع مرور الوقت.

أما بالنسبة للنساء، فأوضحت أن التغيّرات تكون أكثر حدة واضطرابًا، إذ تشهد المرأة فترات من تذبذب الهرمونات قبل انقطاع الدورة الشهرية، مما يسبب تقلبات مزاجية وجسدية حادة، قبل أن تصل الهرمونات إلى مستويات منخفضة بشكل مفاجئ بعد انقطاع الطمث، وهو ما وصفته بقولها: "الهرمونات عند السيدات بتتلخبط وبعدين تقع على بوزها" في تعبير صريح عن شدة الانخفاض.

واختتمت الدكتورة حديثها بالتأكيد على أهمية الفحوص الدورية والتغذية السليمة وممارسة الرياضة كوسائل فعّالة للحفاظ على التوازن الهرموني لأطول فترة ممكنة، مشددة على أن الوعي بهذه التغيرات ضروري لتجنّب المضاعفات الصحية والنفسية المرتبطة بها.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار