الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة مسيّرة محملة بالأسلحة قادمة من مصر

إسرائيل تسقط مسيّرة من مصر
كتب بواسطة: فواز حمدي | نشر في  twitter

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، عن اعتراض طائرة مُسيّرة محمّلة بالأسلحة كانت تحاول التسلل من الأراضي المصرية إلى داخل إسرائيل، في حادثة جديدة تضاف إلى سلسلة محاولات التهريب التي تشهدها المنطقة الحدودية بين البلدين، والتي تعتبر من أكثر المناطق توتراً وحساسية أمنية في الآونة الأخيرة.

وأفاد بيان صادر عن جيش الاحتلال أن الطائرة المسيّرة أُسقطت بعد رصد تحركاتها، وقد عُثر بداخلها على 19 مسدساً وثلاثة رشاشات وكمية من الذخيرة، مشيراً إلى أن الأسلحة نُقلت إلى الجهات الأمنية المختصة لاستكمال الإجراءات والتحقيقات، وذلك وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، التي أكدت أن العملية نُفذت في وقت حساس تشهده المنطقة من حيث النشاطات الأمنية المكثفة.
إقرأ ايضاً:مجلس الشورى يدعم تسريع إجراءات المطالبات التأمينية ويستعرض استراتيجيات التنمية الوطنيةجستنيه يربك جماهير الاتحاد بتغريدة غامضة.. إشارات صراع نفوذ خلف الكواليس

ويأتي هذا الحادث بعد أقل من شهر على إعلان مماثل من قبل الجيش الإسرائيلي، حين أكد رصد وإسقاط طائرة مسيّرة حاولت التسلل من الأراضي المصرية في منطقة لواء فاران، وكانت تحمل أربع قطع سلاح وذخيرة حية. وشددت المصادر العسكرية آنذاك على خطورة هذه المحاولات، خاصة وأنها تستخدم وسائل تكنولوجية متقدمة باتت تمثل تحدياً أمنياً متزايداً.

وفي السياق ذاته، يواصل الجيش الإسرائيلي التعامل مع محاولات تهريب الطائرات المسيّرة إلى قطاع غزة، حيث أعلن في مرات سابقة عن تنفيذ غارات جوية استهدفت عناصر قالت إنها كانت تحاول استرجاع طائرات مسيّرة عبرت من الحدود باتجاه الأراضي الفلسطينية، وهو ما يسلط الضوء على تطور تكتيكات تهريب الأسلحة في المنطقة.

واللافت أن إسرائيل كانت قد عبّرت في أكثر من مناسبة عن قلقها من استخدام الطائرات دون طيار في تهريب الأسلحة، لا سيما من سيناء، التي تشهد نشاطاً لعدة جماعات خارجة عن القانون. في المقابل، لم يصدر عن السلطات المصرية أي تعليق رسمي بشأن الحادثة الأخيرة حتى الآن، وسط غموض يكتنف هوية الجهات التي تقف وراء هذه المحاولات المتكررة.

وفي ظل تكرار هذه الحوادث، يطرح مراقبون تساؤلات حول مدى التنسيق الأمني بين مصر وإسرائيل، لا سيما أن الحدود الممتدة بينهما تُعد مسرحاً مفتوحاً أمام محاولات التهريب سواء إلى داخل إسرائيل أو إلى قطاع غزة، وهو ما قد يفرض تحديات إضافية على الجانب المصري في تأمين حدوده الجنوبية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook