قائد الأمن البيئي يتفقد مركز 911 في مكة.. تكامل أمني لخدمة الحجاج

اللواء الحربي
كتب بواسطة: فواز حمدي | نشر في  twitter

في زيارة ميدانية تعبّر عن تكامل الجهود بين الأجهزة الأمنية ورفع كفاءة التنسيق بين مختلف القطاعات، زار قائد القوات الخاصة للأمن البيئي اللواء ساهر بن محمد الحربي مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة مكة المكرمة، حيث كان في استقباله قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية العميد عمر بن عيضة الطلحي، وعدد من مسؤولي المركز.

وخلال الزيارة، قام اللواء الحربي بجولة تفقدية شاملة لأقسام المركز، اطلع من خلالها على سير العمل في المركز، وآلية استقبال البلاغات والاتصالات الواردة من المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن، كما تابع خطوات إحالة البلاغات إلى الجهات المختصة وآليات متابعتها بدقة حتى الانتهاء منها، وذلك باستخدام منظومة تقنية حديثة تتيح سرعة الاستجابة وتكامل الأداء بين الفرق الأمنية والخدمية المختلفة.
إقرأ ايضاً:"احذر.. وقوف سيارتك في غير الأماكن المخصصة يكلفك هذه الغرامة تراجع أسعار البيض وتباين منتجات الألبان والحليب في السعودية

وتأتي هذه الزيارة ضمن إطار استعدادات الأجهزة الأمنية لتقديم أفضل الخدمات خلال موسم الحج، ورفع مستوى الجاهزية الأمنية والبيئية في منطقة مكة المكرمة، خاصة أن المركز يعمل على مدار الساعة لتلقي البلاغات وتوجيهها بما يضمن الحفاظ على أمن وسلامة الجميع، بمن فيهم حجاج بيت الله الحرام الذين يتوافدون من مختلف أقطار العالم.

وأشاد اللواء الحربي بما شاهده من تنظيم واحترافية في إدارة المركز، مؤكدًا أن وجود منظومة تقنية موحدة تسهم في تسريع عملية الاستجابة وتحقيق التكامل بين الجهات المختلفة، خاصة مع تنوع البلاغات الواردة واختلاف طبيعتها، ما يستدعي تنسيقًا عاليًا وسرعة في اتخاذ القرار، وهو ما لمسناه بوضوح خلال الجولة.

وأضاف أن تواجد القوات الخاصة للأمن البيئي ضمن منظومة العمل المشترك في المركز يعزز من كفاءة الاستجابة للبلاغات ذات الطابع البيئي، ويرفع من مستوى الحماية الميدانية للموارد الطبيعية، خاصة في ظل تزايد التحديات المرتبطة بحماية البيئة والحفاظ على السلامة العامة في مواسم الذروة كالحج.

كما أكد على أهمية الترجمة الفورية وتعدد اللغات التي يوفرها المركز ضمن خدماته لضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس الصورة الحضارية للمملكة وحرصها على خدمة الحجاج بأعلى المستويات، في وقت تعمل فيه جميع الجهات بتناغم كامل لتوفير بيئة آمنة ومريحة لأداء مناسك الحج بيسر وسلام.

الجدير بالذكر أن مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة مكة المكرمة يعد أحد أبرز مراكز الاستجابة الأمنية في المملكة، حيث يغطي خدماته (16) محافظة إلى جانب مدينة مكة المكرمة، ويوحد عمل (47) غرفة عمليات تحت سقف واحد، من خلال رقم طوارئ موحد هو (911)، ويختص باستقبال كافة المكالمات الطارئة المتعلقة بعدد من الجهات الأمنية والخدمية، من بينها الشرطة، الدفاع المدني، الهلال الأحمر، الأمن البيئي، المرور، والدوريات الأمنية.

ويمثل هذا المركز نقلة نوعية في مفهوم إدارة الأزمات والتعامل مع الحالات الطارئة، عبر ربط مباشر ومتكامل بين مراكز البلاغات والفرق الميدانية، ما يسهم في تقليص زمن الاستجابة ورفع كفاءة التعامل مع الحوادث بمختلف أنواعها، بما في ذلك الحوادث البيئية والمرورية والجنائية.

وتأتي هذه الخطوات ضمن رؤية المملكة 2030 التي تضع الأمن والسلامة في صدارة أولوياتها، وتدعم ذلك من خلال تطوير البنية التحتية الأمنية والتقنية، وتعزيز الشراكة بين مختلف الأجهزة الأمنية والخدمية، لتحقيق بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا، خصوصًا في المناطق ذات الأهمية القصوى كمكة المكرمة خلال مواسم الحج والعمرة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook