إل جي تدخل سباق التكييف الذكي في الأجواء الحارة.. وتحوّل الرياض إلى مختبر عالمي!

جانب من الاجتماع
كتب بواسطة: فائزة بشير | نشر في  twitter

 أعلنت شركة "إل جي إلكترونيكس" عن تعاون بحثي غير مسبوق مع عدد من الجامعات السعودية لتطوير حلول مبتكرة في مجال التكييف مخصصة للمناخات الحارة، في خطوة تؤكد على تصاعد الدور السعودي كمركز إقليمي للابتكار المناخي.

 ويهدف المشروع الجديد إلى تأسيس أول منشأة اختبار من نوعها في المملكة العربية السعودية تركز على تقنيات التدفئة والتهوية والتكييف (HVAC) المصممة خصيصًا للتعامل مع الظروف المناخية القاسية في البيئات الاستوائية. وجاء هذا التعاون بالشراكة مع جامعة الملك سعود، وجامعة الأميرة نورة، وجامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية، إلى جانب شركة "الحسن غازي شاكر"، الشريك الحصري لـ"إل جي" في السوق السعودي.
إقرأ ايضاً:"احذر.. وقوف سيارتك في غير الأماكن المخصصة يكلفك هذه الغرامة تراجع أسعار البيض وتباين منتجات الألبان والحليب في السعودية

 ويأتي هذا التعاون ضمن خطة "إل جي" الاستراتيجية لتوسيع نطاق بحوثها الميدانية عالمياً، إذ سبق وأن دشنت مختبرات متخصصة في الولايات المتحدة وأوروبا والصين تركز على البيئات الباردة. أما المختبر المنتظر في المملكة، فسيكون الأول من نوعه الذي يخدم المناطق الحارة، ما يعزز جهود المملكة في استقطاب المشاريع البحثية المستقبلية وتوطينها ضمن رؤية السعودية 2030.

 وسيستفيد المشروع من البنية التحتية التي توفرها جامعة الملك سعود، بينما تتولى الجامعات السعودية الأخرى تنفيذ التحليلات العلمية ونشر نتائجها ضمن أبحاث معترف بها إقليميًا. كما ستقوم شركة "شاكر" بتركيب الأجهزة ومراقبة إعداداتها بدقة، بما يضمن توفير بيئة واقعية تحاكي طبيعة الأجواء الحارة بدقة عالية.

 ومن المنتظر أن يشمل نطاق الاختبارات تقنيات متطورة مثل نظام Multi V المبني على تقنية تدفق غاز التبريد المتغير (VRF)، إلى جانب مكيفات الهواء المنزلية المخصصة للاستخدام السكني في البيئات الحارة، كما سيتم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لضبط الأداء بناءً على المتغيرات البيئية الحقيقية.

 وأكد "سيم وون تشين"، رئيس قسم البحث والتطوير المتقدم في "إل جي لخدمات الطاقة"، أن المشروع يمثل دفعة قوية لجهود الشركة في تصميم حلول أكثر استدامة وذكاء للمناخات الصعبة، مضيفًا أن البيانات الناتجة عن هذا التعاون ستوفر رؤى عملية لتطوير المنتجات وتحسين كفاءتها على المدى الطويل.

 ويجسد هذا التعاون مثالاً حيًّا على نجاح الشراكات بين القطاع الصناعي والمؤسسات الأكاديمية في مواجهة التحديات البيئية، كما يدعم جهود المملكة في بناء اقتصاد معرفي قادر على إنتاج حلول محلية لتغير المناخ.

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook