"قبول" تفتح آخر أبواب الأمل .. فرص إضافية للجامعات حتى 26 يوليو وتأكيد خلال 24 ساعة

منصة قبول
كتب بواسطة: فائزة بشير | نشر في  twitter

كشفت المنصة الوطنية للقبول الموحد في الجامعات والكليات ومقاعد الابتعاث عن تفاصيل هامة تتعلق بمرحلة "الفرص الإضافية" التي تمثل محطة حيوية في رحلة القبول الجامعي للطلاب والطالبات، خاصة لأولئك الذين لم يحصلوا بعد على مقعد دراسي، حيث تتيح المنصة فرصًا جديدة للقبول وفقًا لتوفر المقاعد وترتيب الرغبات المُسجّلة مسبقًا.

وأوضحت المنصة أن مرحلة الفرص الإضافية تُعد فرصة ذهبية للمتقدمين الذين لا يزالون ينتظرون ترشيحهم، إذ تستمر هذه المرحلة حتى 26 يوليو الجاري، مع تحديث دوري للفرص المتاحة كل 24 ساعة، وهو ما يعني أن الفرص تتجدد باستمرار وفقًا لحركة القبول وانسحاب بعض المقبولين.
إقرأ ايضاً:أسعار حديد التسليح في السعودية تشهد تراجعًا ملحوظًا خلال أغسطسوزارة التعليم السعودية تحدد آليات صارمة للتعامل مع الطلاب المتغيبين بعذر أو دون عذر

وأكدت أن الترشيح للفرص الإضافية يتم تلقائيًا من قبل النظام دون الحاجة لأي إجراء يدوي من الطالب، حيث تتم مقارنة رغباته مع المقاعد الشاغرة المتوفرة في الجامعات أو الكليات، وفي حال توفر تطابق يتم ترشيحه مباشرة مع إرسال إشعار بذلك عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية.

وشددت المنصة على أن الإشعار الذي يصلك بخصوص فرصة القبول الإضافية يُلزمك باتخاذ قرار سريع، إذ لا يُمنح الطالب سوى 24 ساعة فقط لتأكيد رغبته في التخصص الجديد، وعدم تأكيد القبول خلال هذه المهلة يُعد رفضًا تلقائيًا ويُفقد الطالب حقه في هذه الفرصة.

وبيّنت أن تأكيد القبول في الفرصة الإضافية لا يعني نهاية المنافسة، بل يتم إدراج الطالب تلقائيًا في ما يُعرف بـ"قائمة الترقية"، حيث يظل مرشحًا للحصول على مقعد في تخصص أعلى ضمن رغباته، في حال توفرت شواغر لاحقًا، ما يمنحه أملًا مستمرًا في تحسين فرصته التعليمية.

وفي المقابل، فإن عدم تأكيد الفرصة الإضافية يُبقي الطالب على تخصصه المقبول السابق ويستمر ضمن منافسة الفرص الإضافية حتى انتهاء المرحلة، ما يمنحه مرونة في خياراته لكنه يُقلل من احتمالية تحسين موقعه إذا تكررت حالات عدم التأكيد.

وحثت المنصة جميع الطلبة على متابعة بريدهم الإلكتروني ورسائل الجوال باستمرار خلال هذه الفترة الحرجة، لضمان عدم تفويت أي فرصة قد تُرسل إليهم، لافتة إلى أن التأخير في الاطلاع أو اتخاذ القرار قد يؤدي إلى خسارة مقعد جامعي قد لا يتكرر لاحقًا.

وأكدت أن المرحلة الحالية تُمثل الفرصة الأخيرة للعديد من الطلبة للدخول في العملية الأكاديمية للعام الجديد، إذ تُركّز المنصة على إتاحة أكبر قدر ممكن من المقاعد وفق آلية إلكترونية دقيقة وعادلة تعتمد على المفاضلة بين المؤهلات وترتيب الرغبات.

وأشارت إلى أن جميع عمليات الترشيح والإشعارات تتم بشكل آلي عبر منصة "قبول"، دون تدخل بشري مباشر، لضمان الشفافية والعدالة في توزيع المقاعد بين الطلبة، بما يتوافق مع قدراتهم والمقاعد المتوفرة فعليًا في المؤسسات التعليمية المختلفة.

ونبّهت المنصة إلى أن بعض الطلاب قد يحصلون على أكثر من إشعار خلال فترة الفرص الإضافية، بسبب التحديث المستمر للبيانات، ما يتطلب سرعة اتخاذ القرار في كل مرة دون تردد، لأن الوقت المحدد لا يمكن تمديده أو استعادته لاحقًا.

وفي إطار تسهيل المتابعة، دعت المنصة الطلبة إلى تفعيل الإشعارات الذكية على هواتفهم وتحديث بيانات التواصل في حساباتهم الشخصية على المنصة، تجنبًا لفقدان أي فرصة ناتجة عن خلل في التواصل أو تأخير في الاطلاع على الرسائل الرسمية.

كما شددت على أهمية قراءة تفاصيل كل فرصة تُعرض على الطالب قبل تأكيد القبول، بما في ذلك موقع الجامعة، والتخصص، ومتطلباته، حيث أن التأكيد يُعد التزامًا رسميًا بالالتحاق بالمقعد، ولا يمكن التراجع عنه إلا وفق ضوابط محددة.

وأعادت المنصة التأكيد على أن الهدف من هذه المرحلة هو ضمان عدم بقاء أي مقعد شاغر يمكن الاستفادة منه، وتحقيق أعلى كفاءة في توزيع الفرص التعليمية على أكبر عدد ممكن من المتقدمين المؤهلين، بما يتماشى مع طموحات التعليم العالي في المملكة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook