"التعليم السعودية تُغير قواعد اللعبة: إشراك ولي الأمر أصبح مفتاح تفوق الأبناء!"

التعليم السعودية
كتب بواسطة: حكيم الحاج | نشر في  twitter

 شددت وزارة التعليم على أهمية الدور المحوري لأولياء الأمور في مسار العملية التعليمية، داعية إلى إشراكهم الفعّال في خريطة التعلم للطلاب، ضمن جهودها الرامية لتعزيز الشراكة بين الأسرة والمدرسة.

 جاء ذلك في إطار التوجهات الجديدة التي تتبناها الوزارة للارتقاء بجودة التعليم، من خلال تفعيل التواصل بين المعلمين وأولياء الأمور، واعتبار الأسرة شريكًا أساسيًا في دعم التحصيل الدراسي، وتكوين بيئة تعليمية متكاملة تُسهم في بناء جيل متمكن معرفيًا وسلوكيًا.
إقرأ ايضاً:مجلس الشورى يدعم تسريع إجراءات المطالبات التأمينية ويستعرض استراتيجيات التنمية الوطنيةجستنيه يربك جماهير الاتحاد بتغريدة غامضة.. إشارات صراع نفوذ خلف الكواليس

 وأكدت الوزارة أن إشراك أولياء الأمور لم يعد خيارًا، بل ضرورة تربوية، لضمان سير الخطط التعليمية بكفاءة، وتحقيق الأهداف المنشودة من البرامج والمناهج المطورة. كما أشارت إلى أن تفاعل الأسرة يُعزز من التحفيز الذاتي لدى الطالب، ويُسهم في رصد مبكر لأي تحديات دراسية قد تواجهه.

 من جانبها، شددت إدارات التعليم على المدارس بضرورة تنظيم لقاءات دورية مع أولياء الأمور، وتزويدهم بتقارير أداء الطلاب، والحرص على استثمار المنصات الإلكترونية والرقمية لتسهيل هذا التواصل، بما يتماشى مع التحول الرقمي الذي تشهده الوزارة.

 وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي وزارة التعليم لإعادة رسم خريطة التعليم في المملكة، بما يضمن إشراك جميع الأطراف المعنية في صناعة بيئة تعليمية محفزة، تعزز من جودة المخرجات وتواكب رؤية المملكة 2030 في بناء الإنسان وتنمية المجتمع.

 وتؤكد وزارة التعليم أن بناء مستقبل تعليمي قوي لا يكتمل دون حضور فاعل من أولياء الأمور، فحين تتحد المدرسة والأسرة في رؤية واحدة، يصبح الطالب هو الرابح الأكبر، ويتحول التعلم إلى رحلة نجاح مشتركة تُثمر أجيالاً واثقة وقادرة على مواجهة تحديات الغد.

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook