احتفالية دار الأوبرا المصرية تجسد إرث الموسيقار بليغ حمدي وتحيي ألحانه الخالدة

احتفالية دار الأوبرا المصرية تجسد إرث الموسيقار بليغ حمدي وتحيي ألحانه الخالدة
كتب بواسطة: فائزة بشير | نشر في  twitter

تستعد دار الأوبرا المصرية لإحياء ذكرى الموسيقار الكبير بليغ حمدي، من خلال احتفالية فنية كبرى تقدمها فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي على خشبة مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية". ويهدف الحفل إلى إعادة إحياء أبرز ألحان بليغ حمدي التي شكلت جزءًا أصيلًا من تاريخ الموسيقى العربية وتجسيد الإرث الفني للملحن الذي ترك بصمة واضحة في وجدان الجمهور المصري والعربي

ألحان خالدة تعيد الذكريات

يشتمل البرنامج على باقة من أشهر ألحان بليغ حمدي مثل "زي الهوى"، "خسارة خسارة"، "على حسب وداد"، "مداح القمر"، "طاير يا هوى"، و"مستنياك"، إضافة إلى "قولوا لعين الشمس"، لتقديم تجربة موسيقية متكاملة تعكس التنوع والإبداع في أعماله. وتشارك نخبة من الأصوات المتميزة في الحفل، وهم محمد الخولي، ياسر سعيد، أحمد رجب، يمنى حسن، آلاء أيوب، ولاء طلبة، بهدف تقديم الأعمال بروح عصرية تليق بالأجيال الجديدة
إقرأ ايضاً:دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالاتاحرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج

دور الاحتفالية في الحفاظ على التراث الغنائي

تأتي الاحتفالية ضمن خطة وزارة الثقافة ودار الأوبرا لإحياء ذكرى رموز الكلمة واللحن، وتهدف إلى الحفاظ على التراث الغنائي العربي وتعزيز الوعي الفني لدى الشباب، وإبراز إسهامات أعلام الموسيقى في صياغة الوجدان الجمعي للأمة. ويتيح الحدث فرصة لتقديم الأعمال الخالدة بطريقة متجددة، مع الحفاظ على أصالة الأداء والروح الموسيقية التي ميزت أعمال بليغ حمدي

مسيرة بليغ حمدي وإرثه الفني

الموسيقار بليغ حمدي (1931 – 1993) بدأ مشواره الفني كمطرب قبل أن يتجه للتلحين ويحقق شهرته الأولى مع أغنية "تخونوه" لعبد الحليم حافظ عام 1957. تعاون مع أم كلثوم في أعمال خالدة مثل "حب إيه" و"ألف ليلة وليلة"، ومع وردة الجزائرية وشادية وفايزة أحمد ونجاة وميادة الحناوي وعدد كبير من فناني الطرب العربي. كما قدم ألحانًا وطنية ودينية مثل "يا حبيبتي يا مصر" و"مولاي" مع الشيخ سيد النقشبندي، تاركًا إرثًا موسيقيًا متنوعًا من الرومانسية للوطنية والدينية وأغاني الأطفال

تمثل احتفالية دار الأوبرا تكريمًا حقيقيًا للموسيقار بليغ حمدي وإعادة تقديم إرثه الغنائي للأجيال الجديدة، لتبقى ألحانه حاضرة وملهمة في تاريخ الموسيقى العربية وتواصل إثراء الثقافة الفنية للجمهور

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook