الشباب يظفر بفوزه الأول على الحزم ويشعل صراع المنافسة في دوري روشن

كتب بواسطة: فائزة بشير | نشر في

انتزع فريق الشباب انتصارًا ثمينًا من أمام ضيفه الحزم، بعد فوزه بهدف دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة دوري روشن السعودي للمحترفين. وجاء الفوز ليمنح "الليوث" دفعة معنوية كبيرة، خصوصًا أنه الأول لهم هذا الموسم بعد تعثر البداية أمام الخليج، الأمر الذي جعل جماهيره تنتظر ردة الفعل داخل الملعب.

دخل الشباب اللقاء برغبة واضحة في فرض سيطرته منذ الدقائق الأولى، معتمدًا على تحركات يانيك كاراسكو في الخط الأمامي، الذي شكّل خطورة مستمرة على دفاعات الحزم. ورغم أن الفريق الضيف حاول إغلاق المساحات والاعتماد على الهجمات المرتدة، إلا أن الاستحواذ ظل لصالح أصحاب الأرض. واستمر الشوط الأول دون أهداف رغم المحاولات المتعددة من الطرفين، وسط تألق حارس الحزم الذي أنقذ مرماه من أكثر من فرصة محققة.
إقرأ ايضاً:احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج "النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط

وفي الشوط الثاني، واصل الشباب ضغطه الهجومي بحثًا عن هدف يترجم الأفضلية، حتى جاءت الدقيقة 64 لتشهد لحظة الحسم، حين استغل كاراسكو كرة عرضية وسددها ببراعة في الشباك، مانحًا فريقه التقدم بهدف هو الأغلى في مسار المباراة. الهدف أشعل أجواء المواجهة، حيث حاول الحزم العودة سريعًا عبر بعض المحاولات الفردية، لكنه اصطدم بتماسك دفاع الشباب وحسن تنظيمه في وسط الملعب.

بعد التقدم، ركّز مدرب الشباب على إغلاق المنافذ والاعتماد على الهجمات السريعة، فيما لم ينجح لاعبو الحزم في كسر التكتل الدفاعي، لينتهي اللقاء بانتصار مهم يعيد الثقة لليوث، ويمنحهم ثلاث نقاط ثمينة في جدول ترتيب دوري روشن.

وبهذا الفوز، يرفع الشباب رصيده إلى ثلاث نقاط، ليبدأ رحلة البحث عن مركز متقدم يعكس حجم الطموحات الكبيرة للنادي، خاصة مع الدعم الجماهيري والإداري الذي يحظى به الفريق. على الجانب الآخر، بقي الحزم دون أي انتصار، ما يزيد الضغوط على لاعبيه ومدربه في قادم الجولات من أجل تحسين الوضع والابتعاد عن شبح المراكز المتأخرة.

ومن المقرر أن يواجه الشباب فريق الفيحاء يوم الجمعة الموافق 19 سبتمبر، في لقاء يُنتظر أن يكون أكثر قوة وصعوبة، بينما سيخوض الحزم مواجهة الفتح يوم السبت 20 سبتمبر، في محاولة لتعويض خسارته واستعادة توازنه.

ويذكر أن انتصار الشباب على الحزم جاء بمثابة رسالة واضحة بأن الفريق قادر على المنافسة هذا الموسم رغم البداية غير المثالية، وأن نجومه مثل كاراسكو يمكن أن يلعبوا دور الحسم في المباريات الكبيرة، ما يجعل الجماهير متفائلة بقدوم مرحلة أفضل خلال الأسابيع المقبلة من دوري روشن السعودي.

اقرأ ايضاً